بحث جديد يسلط الضوء على فوائد الإضاءة الحمراء والبيضاء
بحث جديد يسلط الضوء على فوائد الإضاءة الحمراء والبيضاء
تكشف الدراسة عن راحة الزائر والفوائد البيئية في أنظمة الإضاءة المخلوطة
أظهرت الأبحاث الحديثة التي أجريت في منتزه جراند تيتون الوطني أن الإضاءة الخارجية الممزوجة باللونين الأحمر والأبيض توفر فوائد ملموسة لكل من الزوار والحياة البرية. هذه الدراسة نشرت في التقارير العلميةيسلط الضوء على المزايا البيئية والتجريبية للانتقال إلى أنظمة الإضاءة هذه في المناطق الطبيعية.
استبدل الباحثون 32 مصباحًا تقليديًا من مصابيح الصوديوم عالي الضغط و4000 كلفن LED في قرية Colter Bay Village بمصابيح قادرة على التبديل بين إضاءة LED البيضاء والحمراء والبيضاء المختلطة. استخدم المزيج الأحمر والأبيض مزيجًا من مصابيح LED ذات النطاق الضيق 623 نانومتر ومصابيح LED بيضاء 3000 كلفن لتحقيق التوازن بين الفوائد البيئية وتجسيد الألوان.
تم إجراء دراسات استقصائية مع 573 زائرًا للمنتزه لتقييم تصورات تأثير الإضاءة على السلامة والراحة البصرية والبيئة. وتعرض المشاركون لظروف إضاءة حمراء وبيضاء متناوبة، وتم تحليل استجاباتهم بحثًا عن أنماط عبر عوامل ديموغرافية وظرفية مختلفة.
النتائج الرئيسية: تفضيل الإضاءة باللونين الأحمر والأبيض
- راحة وأمان الزائر: على الرغم من أنها تنتج سطوعًا أقل، إلا أن الإضاءة الحمراء والبيضاء سجلت درجات أعلى في الراحة البصرية والسلامة الملحوظة. ولاحظ الزوار تعزيز القدرة على الانتقال بين المناطق المضيئة وغير المضاءة، بما يتماشى مع دور الطيف في الحفاظ على الرؤية الليلية.
- الفوائد البيئية: ربط المشاركون في الاستطلاع بين الإضاءة الحمراء وانخفاض التأثيرات على الحياة البرية. أظهرت الدراسات السابقة أن إضاءة الطيف الأحمر تزعج الكائنات الليلية مثل الخفافيش والحشرات إلى الحد الأدنى مقارنة بالإضاءة البيضاء أو الزرقاء الغنية.
- الحفاظ على سماء الليل: وساهمت الإضاءة الحمراء في تحسين تجربة مشاهدة النجوم لدى الزوار، حيث قيّمها 36% بأنها مقبولة أو مقبولة إلى حد كبير مقارنة بـ 20% تحت الضوء الأبيض. مما يسلط الضوء على مدى ملاءمتها للحفاظ على سماء الليل الطبيعية.
- الحياد الديموغرافي: لم يؤثر العمر والجنس بشكل كبير على تفضيلات الإضاءة، مما يشير إلى جاذبية واسعة عبر ملفات تعريف الزوار المتنوعة.
الآثار المترتبة على الإضاءة في الهواء الطلق
تتوافق الإضاءة الممزوجة باللونين الأحمر والأبيض مع الأهداف المزدوجة المتمثلة في تعزيز تجربة الزائر وتقليل الاضطرابات البيئية. وتكشف الدراسة أن هذه الإضاءة ليست وظيفية للأنشطة البشرية فحسب، بل تدعم أيضًا الحفاظ على الموارد الطبيعية. قد توجه النتائج تصميمات الإضاءة المستقبلية في المناطق المحمية وخارجها.
لاحظ الباحثون دعمًا كبيرًا من جانب الزائرين لإجراءات الإدارة التي تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية، بما في ذلك تعديل ألوان الإضاءة وتنفيذ التدريع لمنع التعدي على الضوء. ومع ذلك، كان هناك دعم محدود لتقليل العدد الإجمالي للأضواء، مما يشير إلى الحاجة إلى حلول متوازنة.
قد يقدم تأثير الإضاءة الحمراء والبيضاء في كولتر باي نموذجًا لدمج الاحتياجات البشرية والبيئية في البيئات الخارجية. يمكن لهذه النتائج أن تلهم تطبيقات مماثلة في المجتمعات القريبة من المناطق المحمية، مما يعزز الممارسات المستدامة التي تعود بالنفع على الناس والحياة البرية.